TV5: تنشر تقريرا عن الانتخابات الموريتانية

تم استدعاء الموريتانيين إلى صناديق الاقتراع في 1 سبتمبر لإجراء انتخابات تشريعية وجهوية ومحلية. انتخابات تمثل اختبارا للمعارضة ولنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية.

عرفت عملية الاقتراع الكثير من المشاكل التنظيمية. للوهلة الأولى يبدو عدد الناخبين كثيفًا نسبيًا. يتحدث البعض عن وجود تزوير، لكنّ معظم الموريتانيين أثنوا على سير التصويت.

في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي أغلقت مكاتب التصويت وكان عدة مئات من الناخبين لا يزالون ينتظرون في ساحة مركز التصويت في تيارت، وهي منطقة شعبية في العاصمة نواكشوط. وقال رئيس مركز الاقتراع "سيكون كل من هو داخل الساحة قادرا على التصويت" وهو ما من شأنه تمديد عمليات التصويت حتى "في ساعة متأخرة من الليل".

عند الساعة السادسة مساء كان معدل المشاركة في نطاق يتراوح بين 40 و 60 بالمائة بحسب المنطقة، بمعدل وطني يبلغ 42 بالمائة كما قال عضو في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات. في مكاتب بنواكشوط كانت المشاركة 50 إلى 55 بالمائة عند الساعة السابعة مساء.

ويعزى التأخير إلى الصعوبات التي يواجهها بعض الناخبين في العثور على مراكز الاقتراع التي تغير موقعها في اللحظة الأخيرة وتعقيد العملية التي تتطلب إدخال خمس بطاقات في خمسة صناديق اقتراع.

الزعيم المعارض محمد ولد مولود قال: "لا يمكننا أن نعرف في الوقت الحالي أي جزء مما وقع من اختلالات يعود لعدم الكفاءة أو الخطأ البشري أو إلى إرادة التزوير". في حين أشاد الرئيس ولد عبد العزيز بالحملة "السلمية والديمقراطية تماما".

خلال الحملة زعم الرئيس ولد عبد العزيز أن البلاد "في خطر" بسبب وجود معارضة تنقسم إلى "الإسلاميين الخطرين والمتطرفين العنصريين وبقايا الأنظمة القديمة التي وضعت البلاد على حافة الهاوية". وأضاف ​​أن الإسلاميين "ينتظرون فقط فشلهم السياسي لكي يحملوا السلاح" قائلا إنه "يجب أن نبعدهم عن البرلمان بتصويت هائل للاتحاد من أجل الجمهورية". لكن الزعيم الإسلامي جميل منصور رد قائلا "ولد عبد العزيز هو من حمل السلاح ضد نظام منتخب وقتل الديمقراطية".

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل اضغط هنا

اثنين, 03/09/2018 - 10:59