أنهى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مهام والي ولاية البليدة مصطفى العياضي، بسبب تقصيره في مهامه، وعدم احترامه للمواطنين، حسب ما ورد في بيان للرئاسة.
وأتى هذا القرار بعد أيام من زيارة العياضي لمرضى داء "الكوليرا" في مستشفى بوفاريك، حيث رفض الاقتراب من إحدى المريضات ما أثار غضب المواطنين.
وظهر المسؤول المقال قبل أيام، مخاطباً سيدة جزائرية مصابة بالكوليرا، من وراء باب حديدي، رافضًا الاقتراب منها.
واستغاثت المريضة بالعياضي، طالبة منه التكفل بطفلها المعوق، فما كان منه إلا أن قال لها "اهتمي بصحتك قبل أي شيء الآن".
وأثار الفيديو الذي صور تلك اللحظات بين المسؤول والمريضة غضباً واسعاً وانتقادات لاذعة للعياضي.
العربية نت