أكد الأرجنتيني ليونيل ميسي أنه متفاجئ من مغادرة البرتغالي كريستيانو رونالدو صفوف ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لافتاً إلى أن ريال مدريد فقد جزءاً من قوته نتيجة خروج "الدون".
وقال ميسي في تصريحات لـ "راديو كتالونيا" يوم الاثنين: بالتأكيد ريال مدريد أحد أفضل الفرق في العالم، لديهم لاعبون رائعون وفريق مميز، لكن رحيل رونالدو يجعلهم أقل قوة، ويزيد من حظوظ يوفنتوس للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا وذلك بسبب التشكيلة التي بات يمتلكها الفريق الإيطالي.
وأضاف: تفاجأت بقرار رونالدو، لم أعتقد أنه سينتقل من مدريد ويذهب إلى بطل الدوري الإيطالي، لاسيما أن هناك الكثير من الفرق، لكن يوفنتوس فريق جيد للغاية.
وأكد النجم الأرجنتيني الذي لم يتواجد في القائمة النهائية لجائزة "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، أن فريقه برشلونة يتطلع لتحسين مستواه هذا الموسم في دوري الأبطال، وأضاف: في آخر ثلاث سنوات خرجنا من ربع النهائي، وكان الموسم الأخير أسوأ ما في الأمر بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة روما، ونركز على الأبطال لأن فريقنا يمكنه المنافسة.
وواصل: كل عام تزيد المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، لاسيما في ظل صرف الأندية للمزيد من الأموال والتنافس الكبير في التعاقد مع اللاعبين، وما زلت أشعر بالإحباط الشديد من الخسارة الأخيرة في روما، وأعاني كثيرا عندما أخسر ومن الصعب علي رفع رأسي عندما أنظر إلى طفلي وأحاول جاهدا أن أنظر إليه بشكل مختلف، لكنني أعاني كثيرا عندما أخسر، لأنني أحب أن أفوز في كل شيء.
وأكد صاحب الـ "31 عاما" أن لا يوجد لديه أي سبب يجعله يفكر في الخروج من النادي، وقال: جئت إلى كتالونيا وأنا في سن 13 عاما، إنه أفضل ناد في العالم، وأعيش في أحد أفضل المدن في العالم وأطفالي ولدوا هنا أيضا.
وأعرب ميسي عن رضاه من التعاقدات التي قامت بها إدارة النادي في "ميركاتو الصيف"، لاسيما صفقة آرثر، الذي قال عنه إنه لم يكن يعرفه، إلا أنه مشابه لأسلوب تشافي ولا يخسر الكرة وقوي جدا، وتابع: لديه الأسلوب الذي لدينا هنا، يفهم بسرعة في التدريبات، والمشجعون يحبون اللاعبين الذين يتمتعون بموهبة امتلاك الكرة بين أقدامهم، كما أنني أعتقد أن أرتورو فيدال من المهمين في التشكيلة.
وبخصوص إمكانية استمراره في الملاعب حتى سن الأربعين، قال: لا أستطيع أن أرى نفسي وأنا ألعب في سن الـ40، ولم أفكر فيما سأفعله بعدما أعتزل، وكل ما أفكر فيه الفترة الحالية والسنوات التي أستطيع فيها الاستمرار في اللعب ولا شيء أكثر، وعندما تأتي لحظة الاعتزال، سأجد شيئا أريد أن أفعله.
العربية نت