قال مدير المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء الدكتور محمد عبد القادر اعلاده إن خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال تخرج دفعة من المدرسة سيمثل شمعة تنير طريق الخريجين في مسيرتهم المهنية "في سبيل القرب من المواطن والاستماع لانشغالاته والاستعداد دائما للتعاطي معها بكل نجاعة ومهنية".
وأضاف ولد أعلاده، في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، أن الخطاب أظهر "عظيم الرعاية التي يمنحها فخامته للمؤسسات التعليمية كحاضنة لانشغالات المواطن ورافعة فعلية للتنمية"، وفق نص البيان.
وفي ما يلي نص البيان:
"يسرني باسم المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن المدرسة إدارة وطاقم تاطير وعمالا، بأخلص معاني الامتنان لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تشريفه لهذه المؤسسة العريقة بالإشراف على الحفل المهيب لتخرج أكبر دفعة في تاريخها، وهو ما اظهر بامتياز كريم العناية التي يوليها فخامته للتعليم والتكوين وإيمانه الصادق بمحورية العنصر البشري المؤهل في إصلاح الإدارة وتقريبها من المواطنين، كما اظهر الخطاب التوجيهي عظيم الرعاية التي يمنحها فخامته للمؤسسات التعليمية كحاضنة لانشغالات المواطن ورافعة فعلية للتنمية.
ولقد كان لخطاب فخامته بالمناسبة وما حمله من أفكار وجيهة أصيلة وتوجيهات نيرة وبناءة، عظيم الأثر في أنفس الخريجين الذين سيجعلون منه الشمعة التي تنير طريقهم في مسيرتهم المهنية في سبيل القرب من المواطن والاستماع لانشغالاته والاستعداد دائما للتعاطي معها بكل نجاعة ومهنية.
ولا يسعني بالمناسبة ذاتها إلا أن أتقدم بأصدق معاني العرفان للطاقم الإداري والتا طيري الذي اشرف بكل تفان علي تكوين الخريجين لعدة سنوات، والشكر موصول للخريجين على المواظبة والمواكبة الفاعلة والالتزام المقدر طيلة مسارهم الدراسي بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، متمنيا لهم المزيد من التألق والنجاح في حياتهم المهنية".