في ظل اقتراب اكتمال أسبوع على انتظار نتائج الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية التي جرت يوم السبت الماضي في موريتانيا يزداد الضغط على اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
مساء الثلاثاء الماضي ذهب قادة المعارضة لمواجهة رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة للتنديد بالتزوير ومحاولات للتلاعب بالأرقام لصالح الحزب الحاكم وتدخل الإدارة في العملية الانتخابية، حيث وجه قادة 15 تشكيلة معارضة رسالة احتجاج وغضب إلى رئيس اللجنة.
ويقول زعيم حزب اللقاء محفوظ ولد بتاح "إن تدخل الإدارة واضح؛ حيث يقول ولد بتاح إنها اختارت رؤساء مراكز الاقتراع ومنسقيها، وأنها تقوم بالضغط الشديد عليهم، مضيفا أن الجديد كانت هي عمليات التزوير المنظم على حد قوله.
وفي مواجهة هذه الاتهامات يرد محمد فال ولد بلال قائلا "إن اللجنة على المستوى المركزي والإقليمي على مسافة متساوية بين جميع الأطراف في المنافسة"، مضيفا من الخطأ أن نقول إن "اللجنة" يستغلها هذا الحزب السياسي أو ذاك، مؤكدا أنه لا يوجد دليل يمكن تقديمه في هذا الشأن، وأوضح ولد بلال أن تأخير إعلان النتائج يعود إلى تعقيد العملية وكثرة المرشحين.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا