قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الموريتاني إبراهيما تياو إن تدهور الأراضي يشكل إحدى التحديات البيئية الكبرى التي سيناقشها مؤتمر الأطراف الذي سنعقد في ساحل العاج من 9 حتى 20 مايو الجاري.
تياو قال إن مؤتمر الأطراف (كوب 15) سيطغى عليه موضوعان استعادة الأراضي على مستويات كبيرة من خلال تجارب مثل السور الأخضر والموضوع الثاني هو الجفاف الذي يشكل تحديا عالميا تتأثر به بشكل خاص الدول الأكثر هشاشة التي لا تملك موارد كبيرة لمواجهة تداعياته.
وأضاف أن هذين الموضوعين هما الأبرز في مؤتمر الأطراف هذا العام من بين مواضيع أخرى منها الاحتباس الحراري والتنوع البيئي بالإضافة إلى بقية أهداف التنمية المستدامة.
