أدى الرئيس محمد ولد عبد العزيز في ختام زيارته الحالية للصين العديد من الأنشطة في محطات الزيارة التي شملت العديد من المناطق الصينية.
وشملت هذه الزيارات إقليم خوباي عبر زيارة لمقر الشركة الصينية للصناعة وبناء السفن حيث عقد اجتماعا مع طاقمها الإداري والفني، قبل أن يتفقد أشغال بناء السفينة الحربية الموريتانية "النيملان" التي أوشكت الأشغال فيها على الانتهاء والتي أبرز سفينة حربية في تاريخ البحرية الموريتانية من حيث التكنلوجيا والنوع والحجم، حيث ستشكل إضافة نوعية للأسطول البحري الحربي الموريتاني وفق تعبير المصادر الرسمية، وكان في استقبال الرئيس ولد عبد العزيز لدى وصوله إلى أشغال بناء سفينة " النيملان" طاقم من البحرية الموريتانية يقيم هناك في مهمة تدريبية على استخدام واستغلال هذه السفينة.
وقام ولد عبد العزيز قبل ذلك بزيارة لإقليم خوباي الصيني، حيث توجه إلى متحف خوباي وتابع عرضا حول الخصوصية الثقافية والاقتصادية والحضارية لهذه المنطقة.
وشكلت مدينة اشيامين المحطة الرابعة من الزيارة، حيث وصلها الوفد المرافق للرئيس ولد عبد العزيز قادما من مدينة فوزو على متن قطار، وعقد مباشرة بعد وصوله المدينة اجتماعا مع المسؤولين المحليين تناول التعاون في المجال الإستثماري والتجاري والبنى التحتية والصيد والمعارض الحرة في مدينة اشيامين جنوب الصين والتي تعتبر من بين 4 مناطق اقتصادية خاصة في الصين، كما تعد واحدة من أهم محطات طريق الحرير التاريخي.
وأدى ولد عبد العزيز أيضا زيارة لمقر شركة هوندونك فيشيري للصيد في مدينة فوزو الصينية، حيث تجول في أقسام الشركة التي تستثمر في قطاع الصيد البحري في موريتانيا قبل أن يعقد اجتماعا مع المسؤولين عنها لبحث أفق استثماراتها في موريتانيا، وترتبط هوندونك بشراكة مع موريتانيا حيث استثمرت حوالي 300 مليون دولار أمريكي في مدينة نواذيبو من خلال بناء مركب صناعي للتخزين والمعاجلة والتبريد كما تشغل ما يزيد على 2000 عامل موريتاني.
وكان الرئيس ولد عبد العزيز عقد جلسة مباحثات مع السكرتير العام الإقليمي للحزب الشيوعي الصيني بمنطقة شينجان التي وصلها يوم أمس الخميس إقليم شينجان الصيني.