قال رئيس حزب الرك عمر ولد يالي، إنهم غير راضين عن تجربتهم في الشراكة السياسية مع حزب الصواب مؤكدا أنه "لا يعرف" مستقبل العلاقة بين الحزبين.
وأكد ولد يالي في تصريح إلى "الصحراء"، أنهم قرروا في حزب الرك تعليق مشاركتهم في اللجنة التحضيرية للحوار حتى تتضح لهم خلفية استهداف نشاط حزبهم في مدينة أطار، مشددا على اهتمامهم بالمشاركة في الحوار وفق الشروط المعلن عنها سابقا.
وأعرب ولد يالي عن مفاجأتهم واستغرابهم من استهداف نشاطهم في أطار رغم أنهم نظموا أنشطة مماثلة في عواصم عدة ولايات ولم تتم عرقلتها، واصفا عمل الشرطة بأنه غير مدني ويقلل من احترام شخصية حصلت على المرتبة الثانية في الانتخابات وتتمتع بحصانة برلمانية.
وفيما يتعلق بالجو الذي سارت فيه جلسات الحوار أوضح ولد يالي، أن النقاش والتشاور خلال الجلسات الماضية سرى بهدوء ومسؤولية، حيث تم إيجاد حلول مشتركة لكل النقاط الخلافية.
ويمكنكم متابعة التصريح كاملا وغيره من المواد على منصة الصحراء Plus.