قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن وثيقة "الخارطة السياسية" التي سُربت مؤخرا؛ "تم تسريبها وهي غير مكتملة"، مضيفا أن "عدم ختمها خير دليل على ذلك".
وأضاف رئيس الحزب، خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الاثنين، أن الأمر يتطلب من الحزب "الكثير من العمل، وهو ما سيتم خلال الأيام القادمة، عبر مجهودات منسقة بين كافة الهيئات والفعاليات الحزبية"، وفق تعبيره.
وأكد ولد الطالب أعمر إلى أن الحزب يمتلك كل المعطيات المتعلقة بالساحة السياسية بموريتانيا، ولديه بنك معلومات حول كل القوى التي تهتم بالشأن العام الوطني، حسب تعبيره.
وأوضح رئيس الحزب أن هذه المعلومات والمعطيات "سيتم استخدامها في الوقت المناسب، في إطار الحرص على إشراك الفاعلين بدون استثناء".
