قال وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، إن الخلاف مع فرنسا هو نزاع سياسي لم ترده مالي، مضيفا أنه "بدأ على خلفية اتخاذنا لخيارات متعلقة بأمننا وبطريقة إدارة البلاد".
وأكد ديوب في تصريحات صحفية، على هامش زيارته لروسيا، أن "مالي لم تغلق باب الحوار، ولم تحاول مهاجمة فرنسا".
وأضاف ديوب أنه "في كل مرة اضطررنا إلى الرد بسبب وجود أفعال فُرضت علينا، ووجدناها مسيئة، ووجدنا أنّها تنتهك سيادتنا، وكان علينا أن نتحمل مسؤولية اتخاذ هذه القرارات".
وأشار الوزير المالي إلى أن بلاده "ليست في حالة عداء، لكنها تريد أن احترام سيادتها"، مضيفا أن هدفها في الأساس هو تأكيد خياراتها السياسية".