حوّلت سفيرها في نواكشوط جويل ماير إلى باماكو ليحل محل السفيرة أفلين دكور. تغيير مهم في السفارة الفرنسية في مالي بعد الانتخابات، حيث تم استدعاء السفيرة دكور إلى باريس بعد عامين فقط في باماكو. وقد تم اتخاذ القرار في وقت مبكر من الصيف لكن الدبلوماسية الفرنسية بقيت في منصبها لمراقبة العملية الانتخابية التي أدت إلى إعادة انتخاب الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
فهل الأمر يعد انتصارا للرئيس كيتا الذي كانت العلاقات بينه وبين السفيرة صعبة أحيانا؟ ليس بالضرورة. ووفقًا لمعلوماتنا تم اتخاذ الإجراء في باريس "لتجسيد بداية جديدة وإرادة فرنسية جديدة في الوقت الذي يبدأ فيه كيتا ولاية جديدة"، حيث يأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الحصول على نتائج سريعة في مالي في ظل عدم تطبيق اتفاقية السلام الموقعة في عام 2015 والحضور اليومي للجماعات الجهادية وتورط فرنسا أكثر في المنطقة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا
