أعلنت السلطات المالية، الجمعة، توصلها لاتفاق مع بعض الجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام في شمال البلاد، يقضي بدمج 26 ألفا من مقاتليها في الجيش.
وعملية الدمج هذه يفترض أن تحصل "على دفعتين من 13 ألف" مقاتل سابق، من دون تحديد موعد لبدئها، أما دمج الدفعة الثانية، فيفترض أن يستغرق عامين، وأن يحصل بين سنتي 2023 و2024.
ومن شأن عملية الاندماج هذه أن تفضي إلى إعادة بناء الجيش الوطني بما يعكس تمثيلا أكبر للفئات السكانية، وخصوصاً في الشمال.
وسيتعين على هذا الجيش لاحقاً أن يعاود الانتشار تدريجا في المدن الكبرى في شمال البلاد، على شكل كتائب مختلطة تتألف بشكل متساوٍ من قوات مسلّحة مالية ومقاتلين من الجماعات المسلحة الموالية للحكومة.