قال حزب اتحاد قوى التقدم إنه "يجب على الحكومة إنشاء آليات الاستجابة للطوارئ بسرعة على مستوى العواصم والإدارات الإقليمية".
وأعرب الحزب في بيان، عن "تضامنه مع العائلات ضحايا الكوارث الطبيعية"، معبرا عن أسفه "لعدم كفاية أو حتى عدم وجود الإغاثة المناسبة من قبل الدولة ، وهي الوحيدة القادرة على التعامل مع كوارث بهذا الحجم"، وفق تعبير البيان.
وفيما يلي نص البيان:
"طوال ليلة 08/17 إلى يوم 18/8 تساقطت أمطار غزيرة على كيهيدي ومحيطها تتراوح بين 153 إلى 157 ملم ، بحسب سكان المنطقة لم تشهد المنطقة مثل هذه التساقطات منذ أكثر من خمسين عامًا في هذه البلدة. .
فقد غمرت المياه أحياء كاملة: المدينة ، الكبة ، كيلنكار ، ووندامه، ... و يعيش السكان في حالة كارثية نتيجة تحول منازلهم بصورة كاملة إلى برك ومستنقعات، دون أي تدخل من السلطات العمومية لا لضخ أو إخلاء المياه الراكد ، أغلقت السلطات المحلية أعينها أصلا، وشرعت في توزيع هذه مساحات للبيع دون وضع حد أدنى من الأمن في مناطق تجتاحها السيول ، وسمحت ببناء مساكن دون أي احتياط.
و هكذا فإن مسؤولية السلطات العمومية المختصة في هذا الوضع المأساوي الذي يحدث اليوم. تبدو كبيرة
وأمام هذا الموقف فإن اتحاد قوى التقدم:
- يعرب عن تضامنه مع العائلات ضحايا هذه الكوارث الطبيعية ،
- يأسف لعدم كفاية أو حتى عدم وجود الإغاثة المناسبة من قبل الدولة ، وهي الوحيدة القادرة على التعامل مع كوارث بهذا الحجم ،
- دعوة الحكومة مرة أخرى لاستخلاص الدروس من هذه الأحداث الدرامية التي تتكرر في كل مكان تقريبًا في مختلف أنحاءالبلاد ، وخاصة مع تغير المناخ في منظور إيجابي ، يجب على الحكومة إنشاء آليات الاستجابة للطوارئ بسرعة على مستوى العواصم والإدارات الإقليمية."