قال المجلس العسكري الحاكم في مالي، إن الأوضاع في البلاد ستكون أفضل بعد خروج الفرنسيين، مضيفا أن فرنسا تتحمل جزءا من المسؤولية عن الأوضاع في البلاد.
وفي أول تعليق رسمي لباماكو بعد أربعة أيام على الإعلان عن خروج آخر جندي فرنسي في قوة "برخان"؛ أعلنت حكومة مالي، أنها "أخذت علما بهذا الانسحاب النهائي"، وفق بيان للمتحدث باسمها الكولونيل عبد الله مايغا.
وأضاف البيان أن الحكومة "تُطمئن الشعب المالي بأنه بفضل الصعود القوي للقوات المسلحة المالية الباسلة، ستتحقق نجاحات إضافية في مواجهة الجماعات الإرهابية، وأن أمن السكان سيتحسن بشكل كبير".
وقال مايغا إن "تدهور الوضع الأمني في مالي وفي منطقة الساحل هو نتيجة مباشرة لتدخل فرنسا وحلفائها في ليبيا".
