عرفت العديد من مكاتب التصويت في مختلف مناطق البلاد تراجعا معتبرا خلال الشوط الثاني جراء تراجع حدة الاستقطاب والتنافس التي عرفها الشوط الأول.
وقد تراجعت الطوابير في العديد من المكاتب في مناطق مختلفة من البلاد نظرا لوجود لائحتين اثنتين فقط على حلبة التنافس بعد أن كانت اللوائح المتنافسة خلال الشوط الأول متعددة وأحيانا تصل العشرات في المدن الكبرى.
ويلقي فصل الخريف بظلاله على نسبة المشاركة في هذا الشوط الذي يأتي أسبوعين فقط قبل افتتاح السنة الدراسية، وهي الفترة التي يفضل أغلب الموريتانيين قضاءها في البوادي وبعيدا عن أجواء المدن.