يواصل المواطنون الإدلاء بأصواتهم في مناطق الداخل وسط توارد العديد من المعطيات حول الظروف التي تجري فيها العملية، إذ تتراوح هذه المعطيات بين وصف حالة سير عملية التصويت وتسجيل ما تعتبره المعارضة خروقات هنا أو هناك.
وأفاد مصدر من مدينة بوتلميت بوجود مكاتب تصويت في المدينة خلت من أي من ممثلي اللائحتين المتنافستين، وعرفت المدينة عمليات شد وجذب بسبب اتهامات لأحد الأطراف بحجز مجموعة من بطاقات الناخب قال إنها لمجموعة محسوبة عليه.
وأفاد مصدر من المعارضة بتوقف التصويت في مكتب قرية "لبيرد" التابع لبلدية امبلل في ولاية اترارزه جراء خطأ في بطاقات التصويت حسب المصدر.
ولوحظ ضعف الإقبال على مكاتب التصويت في مدينة كرو في ظل حديث المعارضة عن عمليات تزوير في أحد المكاتب
وفي مدينة كيفه سجلت أيضا انطباعات من المواطنين حول ضعف الإقبال في مكاتب التصويت.
وفي آدرار خطفت أزمة لائحة مسيري المكاتب الأضواء في ظل احتقان بين جهات رفضت اللوائح المعتمدة لتسيير الشوط الثاني بل قام بعضهم الليلة البارحة بتمزيق هذه اللوائح، لكن العملية سارت كما كان مخططا لها في المناطق التي تشهد شوطا ثانيا واستلمت الطواقم المكلفة بالعملية مهامها وتواصل استقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم في جميع المكاتب التابعة لكل من مقاطعة أطار وبلدية الطواز اللتين تشهدان لوحدهما شوطا ثانيا في الانتخابات البلدية.
وسجلت عملية اعتقال لبعض الشباب من نشطاء المعارضة في ازويرات ليسوا من سكان المدينة وإنما جاؤوا إليها في إطار حملة الاستقطاب التي تشهدها المدينة بين الطرفين المتنافسين.
وكانت عمليات تصويت الشوط الأول عرفت إقبالا معتبرا بلغ أزيد من 70 في المائة، حيث تم تداول العديد من الخروقات التي أشفعت بطعون في النتائج الأولية، مما أدى إلى إعادة فرز بعض المكاتب نتيجة لذلك.