في ظل المشهد السياسي الحالي ومواكبة لمستجدات الساحة الوطنية وحرصا منا على ما يخدم المصلحة العليا وبعد أن حصل لدينا يقين على صدق خطاب ووعود الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، ولأن السياسة فن الممكن وليست تلك الرؤية المتحجرة والجمود الفكري والسياسي، فإنه بعد اتصالات و نقاشات معمقة بيننا وبين أُطُرنا تطرقنا فيها لشتى قضايا البلد بعيدا عن التخندق وبعد أن اتضحت لنا معالم المشهد السياسي الذي حقيقة لم نكن على إلمام كافٍ بأبعاده ودون مزايدة عليه فإننا نثمين ونشيد بكافة الانجازات التي حصلت في جميع الميادين التنموية والاجتماعية، خلال هذه السنوات الثلاثة من هذه المأمورية المباركة، ومن ذلك مثالا لا حصرا:
1_ نشيد بجو الانفتاح والتعاطي الإيجابي مع كافة الطيف السياسي الوطني معارضة وموالاة.
2_التجاوب التام الذي برز جليا في تلبية كافة المطالب في شتى مجالات الحقوق الفردية والجماعية (أفرادا ومنظمات)؛
3_ محاربة رواسب الموروث الطبقي والقبلي وتوطيد معاني ومبادئ الوحدة الوطنية؛ وترسيخ مبدأ المواطنة كمرجعية مدنية وحيدة ومحيطة بالجميع مهما كانوا وحيث كانوا، حيث إلتمسنا ذلك من خطاب فخامته التاريخي بمدينة وادان.
4. كما نشيد بجانب الأمن الغذائي، باطلاق فخامته السنة الزراعية الذي انطلق مناطق الهامش (لكراير) مثلا .
5. اكتتاب العشرات من المدرسين دعما للمدرسة الجمهورية.
6. تضحيات رئيس الجمهورية من أجل المجتمع حيث قطع راحته السنوية من أجل الوقوف مع الأهالي بمدينة كيهدي إثر ما تسببت به الأمطار من ضرر.
إلى غير ذلك مما يخدم بلدنا الغالي.
وبهذه المناسبة نعلن من خلالها نحن أعضاء مبادرة تجمع الأمل الشبابي دعمنا الصادق والصريح لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وسياساته الوطنية، ورفضهم لكل عمل من شأنه عرقلة هذه السياسات والتوجهات أو التشويش عليها.
عاشت موريتانيا عظيمة مزدهرة..
عاشت موريتانيا مجيدة موحدة..
