تتجه الأنظار خلال الأسبوعين المقبلين لمعرفة الآلية التي سيتم اعتمادها لاختيار رئيس البرلمان القادم، حيث ستفتتح الدورة البرلمانية مطلع شهر أكتوبر المقبل.
ولم يعرف إن كان الرئيس المقبل للبرلمان سيكون زنجيا لتعويض هذه المكونة عن فقد رئاسة مجلس الشيوخ السابق، أم ستعتمد نفس الآلية السابقة ويختار رئيس من مكونة "لحراطين" رغم عدم ترشيح الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد ابيليل في الانتخابات المنصرمة.
ويتداول على نطاق إعلامي واسع أحاديث عن مسطرة جديدة لاختيار رئيس جديد للبرلمان سيكون هذه المرة من مكونة البيظان، ويقال إن الشيخ ولد بايه سيتم اختياره لرئاسة البرلمان مقابل تفاهمات أخرى سيتم إقرارها في توزيع المناصب العليا.
وتسند العديد من المناصب العليا في موريتانيا بآليات بلغت حد الأعراف الغير مكتوبة.