عقدت الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية يوم السبت 15 سبتمبر في موريتانيا. في نهاية الجولة الأولى فاز الحزب الحاكم بـ 67 مقعدًا من أصل 157 مقعدًا في الجمعية المقبلة مقابل 28 مقعدًا للمعارضة، في حين تحسم الجولة الثانية 22 مقعدا إضافية بالإضافة إلى السيطرة على المدن الكبرى بالبلاد.
لم تكن هناك طوابير طويلة يوم السبت أمام مراكز الاقتراع الموريتانية. ووفقاً للجنة الانتخابية، فإن نسبة المشاركة تبلغ حوالي 55 بالمائة بينما كانت 75 بالمائة في الجولة الأولى.
في مقر اللجنة، يعتقدون أن الظروف الجوية الصعبة والطقس الحار جداً في نواكشوط وأحيانًا الأمطار الغزيرة في أجزاء من المناطق الداخلية للبلاد هي السبب وراء تراجع نسبة المشاركة.
معركة شرسة بين الحزب الحاكم مع حزب تواصل الاسلامي على وجه الخصوص لإدارة المدن الكبيرة في البلاد.
وستتم إدارة المدن الرئيسية في موريتانيا بواسطة ثلاثة عشر مجلساً إقليمياً وهي مؤسسات أُنشئت بعد إلغاء مجلس الشيوخ في العام الماضي. في نهاية الجولة الأولى فاز الاتحاد من أجل الجمهورية بأربعة وبقيت تسعة مجالس من بينهم سبعة بين الإسلاميين في تواصل والاتحاد من أجل الجمهورية.
في نواكشوط لاحظ الناخبون تحسنا واضحا في التنظيم: ارتباك أقل عدد أقل من الناخبين يبحثون عن أسمائهم في القوائم الانتخابية. لكن اللجنة تقول إنه لن تكون هناك نتائج مؤقتة رسمية قبل الاثنين أو الثلاثاء.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا