شهدت العاصمة البركنابية واغادوغو، زوال اليوم السبت، إطلاق نار وصف بالكثيف، وذلك بعد يوم من الإطاحة بالرئيس بول هنري داميبا في انقلاب عسكري.
ونقلت تقارير صحفية عن شهود عيان قولها إن قافلة كبيرة من قوات الأمن مدججة بالسلاح شوهدت وهي تسير في وسط واغادوغو.
يأتي ذلك في وقت ما زال فيه مصير داميبا مجهولا، حيث لم يعطِ قادة الانقلاب أية تفاصيل حوله.
في الأثناء؛ دان الاتحاد الافريقي المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الانقلاب العسكري، الذي يعد الثاني في غضون ثمانية أشهر.
وأعلن قادة الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، مساء الجمعة، النقيب إبراهيم تراوري رئيسا جديدا لللبلاد، خلفا للرئيس الانتقالي بول هنري سانداوغو داميبا.
وأكد الجيش تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة وإغلاق الحدود إلى أجل غير مسمى.
وقال قادة الانقلاب، في بيان تلاه أحد الضباط وبثه التلفزيون الرسمي، إن "التدهور الأمني يبرر خطواتهم".
ويضع الانقلاب حدا لحكم بول داميبا الذي استولى على السلطة في بوركينا فاسو، في يناير الماضي، مطيحا بالرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري.