العمدة السابق لبلدية علب آدرس وعضو المكتب التنفيذي لتكتل القوى الديمقراطية
ليس غريبا أن تستضيف أرض رَوّى أبناؤها التراب بدمائهم الزكية دفعا عن الدين والوطن والعرض؛ أرض المليون شهيد التي خلف أحررها خلف ظهورهم كوم رماد من التاريخ النضالي المشرق والدفاع عن القضايا العادلة ؛ أرض الجزائر الطيبة مؤتمرا للم شمل الشعب الفلسطيني المجاهد الذي تمثل بندقيته الأمل في الإنعتاق والتفاؤل الوحيد في ظل الخنوع العربي لسياسات الغطرسة والتسلط الصهيوني ؛ شكرا لدولة الجزائر الشقيقة أرضا وشعبا وحكومة على هذا الإنجاز التاريخي العظيم الهادف إلى توحيد الصف الفلسطني؛والشكر موصول للفصائل الفلسطينية على قبول الدعوة الجزائرية الأخوية الخالصة والتداعي من خلالها إلى تصالح فلسطيني فلسطيني حقيقي يرهب العدو ويبشر بقرب يوم النصر الكبير يوم استقلال كل نقطة من أرض فلسطين الطاهرة وقيام الدولة الفلسطينية على كل شبر من أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف؛ لقد خلق الله الجزائرين عينا ساهرة على أمن ووحدة واستقرار وشموخ الوطن والأمة؛وستظل الجزائر تلعب باعتزاز ذلك الدور العظيم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
