طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) مجلس الأمن، الثلاثاء، بتوفير الوسائل اللازمة للقيام بمهمته في بلد لا يزال الوضع الأمني فيه "غير مستقر" في عدة مناطق وحيث تخضع عملياته لـ "قيود".
ووصفت البعثة الوضع الأمني بأنه "لا يزال مضطربا في وسط مالي وفي المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر".
وأكد المتحدث باسم البعثة "نستخدم مواردنا بأكثر الطرق ابتكارا ومرونة" لكن "تصميم" قوات حفظ السلام على الأرض "لا يمكن أن يحل مكان الوسائل التي نحن بأمس الحاجة لها"، وفق تعبيره.
وفي حين قتل أربعة جنود جدد من قوات حفظ السلام الاثنين بعبوة ناسفة قال القاسم وانى إن "الوضع الأمني والإنساني ولحقوق الانسان صعب للغاية".
وقال السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير "المينوسما في خطر" في إشارة إلى أنشطة الجماعات المسلحة و"عرقلة أنشطة البعثة".
وأضاف "نعتمد على حس المسؤولية لدى السلطات الانتقالية بعدم تسريع لرحيل البعثة يكون الماليون أول ضحاياه" داعيا المجلس العسكري إلى "التعاون الكامل والتام".
ويتعين على غوتيريش تقديم مقترحات بحلول يناير القادم بشأن التطورات المحتملة للبعثة، وسبق أن أشار -في وقت سابق- إلى الحاجة لإيجاد "حلول جديدة" لمينوسما.
