نظم اليوم نشطاء في مجال التعليم في قرية لمبيديع بمقاطعة امبود نشاطا تربويا في مدرسة القرية بسم جائزة" بالعلم نرتقي" ، وقد حضر النشاط حاكم مقاطعة امبود رفقة المفتش والسلطات الامنية في المقاطعة .
حمزه جعفر باسم منظمي النشاط شكر الحاكم والوفد المرافق له منوها أن حضورهم يعكس اهتماما خاصا بالتعليم ، قبل أن يعدد مشاكل التعليم من اكتظاظ و وعدم وجود بنى تحتية كافية، ومشاكل الاوراق المدنية ... مستعرضا في ذلك الجهود التي قاموا بها في القرية منذ عدة سنوات ، متجسدة في فتح مدرسة أهلية تستقبل التلاميذ الذين زادوا عن الطاقة الاستيعابية للمدرسة النظامية ، فضلا عن إنجاء هذه الجائزة التي ينظمون اليوم نسختها السادسة، هذا إضافة إلى دعم المدرسة سنويا بمعلمين لسد النقص الذي كان يحصل ، للمراجعة حين صار عدد المعلمين متناسبا مع عدد الاقسام .
المفتش شكر طاقم التدريس على حضوره في وقت مبكر مثمنا تفانيه في العمل طالبا المزيد ، كما ذكر بأن طاقم هذه المدرسة يتكون اليوم من ثماني معلمين وهذا تحسن كبير مقارنة بالسنوات السابقة ، كما شكر القائمين على هذه الجائزة مشيدا بنجاح مدرسة لمبيديع في مسابقة دخول السنة الاولى الاعدادية العام الماضي حيث نالت المرتبة الاولى على مستوى مقاطعة امبود
حاكم مقاطعة امبود السيد امخيطرات ولد محمد فال شكر الطاقم المدرسي وكذلك المدير السابق للمدرسة خطري ولد محمد محمود ، كما شكر السكان ، على اهتمامهم بالتعليم ن وما قاموا ويقومون به من جهود فريدة في المقاطعة ، وحثهم على المواصلة ومضاعفة الجهود، ودعم جهود الدولة في تكريس المدرسة الجمهورية وروح المواطنة ، مستطردا في أهمية التعليم في حياة الأفراد والمجتمعات.
وفي ردوده على المشكل التي طرحت قال الحاكم أنه اعطى تعليماته منذ الوهلة الأولى بعدم منع التلاميذ ولوج المدرسة بسبب الاوراق المدنية ، مع أن هذه الاخيرة ضرورية جدا ، ينبغي العمل على الحصول عليها ، كما أنهم ذللوا الصعاب على مستوى الحالة المدنية قدر المستطاع.
كما ذكر الحاكم السكان بضرورة الحفاظ على المراعي والتعبئة ضد الحرائق ، والمشاركة في أي جهد الإخمادها إن هي حصلت.