قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب إن سلطات بلاده وضعت شرطا لاستعادة العلاقات مع فرنسا واحترام "سيادتها" و"خياراتها الاستراتيجية".
وأكد ديوب، في منتدى داكار الدولي الثامن للأمن والسلام في إفريقيا أنه "في حالة مراعاة هذه العناصر، فلا مشكلة في التعامل مع أي شريك، بما في ذلك فرنسا".
أضاف ديوب أن بلاده تنتظر الجلسة الخاصة التي يطلبها من مجلس الأمن لتقديم البراهين، حول ما وصفها بـ "الانتهاكات المتكررة للمجال الجوي المالي من قبل القوات الفرنسية"، مضيفا "نحن لسنا أطفالا، نحن أعضاء في الأمم المتحدة، ونعرف القواعد، لقد طلبنا جلسة خاصة لنتمكن من مناقشة هذه القضية".
وأوضح وزير الخارجية المالي أن بلاده لديها "عدة أدلة على أن فرنسا استخدمت هذه الانتهاكات الصارخة للمجال الجوي المالي لجمع معلومات استخبارية لصالح الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل وإلقاء الأسلحة والذخيرة لهذه الجماعات".
وكانت فرنسا قد نفت هذه الاتهامات بشكل قاطع.