قال وزير الزراعة يحي ولد أحمد الوقف إن حماية المزارع من الحيوانات السائبة وضرورة خلق إطار للتعايش السلمي بين المنمين والفلاحين بات أمرا ضروريا.
وأضاف الوزير، خلال اجتماع مع المزارعين والمنتخبين المحليين في كيدي ماغه، أن قطاعه على أتم الاستعداد لتطوير الزراعة "من خلال توسيع عملية المكننة الزراعية في عموم مناطق الإنتاج وتزويدها بالمحارث الآلية".
وأكد ولد أحمد الوقف أن العملية تهدف لمضاعفة المساحات المزروعة والتخفيف من الاعتماد على الجهد العضلي لدى المزارعين بالإضافة إلى إطلاق برنامج تسييج المزارع بالتنسيق مع السلطات الإدارية والبلدية "لضمان الشفافية والعدالة الإجتماعية في حماية المواقع الزراعية ولتعم الفائدة".
واشار الوزير إلى أن القطاع يهدف "لتوفير آلية لحماية وصيانة هذه الاستثمارات لضمان استمرارية عطائها"، مضيفا أن "القطاع بصدد إطلاق تفكير حول توفير البذور التقليدية من المزارع التقليدية لضمان الجودة في الإنتاج.
وتعهد الوزير بالشروع في إعادة تأهيل مساحات زراعية شاسعة قد تزيد على 1200 هكتار، كما سيتم دعم وتشجيع زراعة الخضروات من خلال خلق ظروف إنتاج مواتية لها وخاصة مياه الري.