انطلقت فعاليات قمة المناخ على المستوى الرئاسي، اليوم الاثنين، في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة أكثر من 120 من قادة الدول والحكومات، بينهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتهدف القمة التي تستمر أسبوعين لإعطاء دفعة جديدة لمكافحة التغير المناخي، وذلك في ظل دعوات لالتزام الدول الكبرى بأهداف تقليص الانبعاثات ومساعدة الدول الصغيرة على مواجهة تداعيات تغير المناخ.
الشق الرئاسي للقمة الذي يدوم ليومين، افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويتضمن كلمات ومناقشات بشأن قضايا أبرزها الانتقال العادل لتنفيذ الالتزامات المناخية والأمن الغذائي والتمويل المبتكر للمناخ والتنمية.
ووجه السيسي نداء لوقف الحرب الأوكرانية، نظرا لتداعياتها على دول العالم، مشددا على ضرورة إنهاء معاناة تغير المناخ، وداعيا إلى تنفيذ اتفاق باريس بشكل فعال.
وطالب الرئيس المصري بضرورة التجاوب مع مشاكل القارة الأفريقية، وتنفيذ الدول المتقدمة تعهداتها، داعيا مفاوضي المناخ إلى التحلي بالمرونة.
الشق الرئاسي من المؤتمر يتضمن عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الرؤساء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضا ثلاث موائد مستديرة غدا الثلاثاء.