أعلن زعيما أبرز حزبين معارضين في تشاد، سوكسيه ماسرا وماكس لوولنغار، الأربعاء، التواري عن الأنظار "خوفاعلى سلامتهما"، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من قمع تظاهرة نظماها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس حزب المحولون سوكسيه ماسرا، قوله إنه اضطر إلى "عبور الحدود البرية خلسة إلى دولة أخرى لأنه مطلوب من الحرس الرئاسي".
وأكد منسق منصة واكيت تاما المعارضة ماكس لوولنغار، أنه "متخفي في مكان ما في البلاد" لتجنب اعتقاله.
ووقعت صدامات دامية بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بتنحي الرئيس محمد إدريس ديبي بعد انتهاء الفترة الانتقالية الأولى، في أكتوبر، عن مقتل نحو 50 شخصا، وأصيب أكثر من 300 في نجامينا ومدن أخرى.
ودعا كل من حزب "المحولون" و منصة "واكيت تاما" إلى التظاهر للمطالبة بإنهاء المرحلة الانتقالية وعودة المدنيين إلى السلطة عبر الانتخابات.