نظم القسم الفرعي لحزب الإنصاف ببرينه بقرية معط ملان اجتماعا لجميع وجهاء القرية وممثلي الفعاليات الثقافية فيها والاجتماعية من النخب الشبابية والجمعيات الأهلية.
نظم الاجتماع السيد محمد المشري، الذي يبتغي الترشح لمنصب عمدة برينه، وكان بمباركة خطية وشفهية بعد الاطلاع علي جوانبه من طرف المرجعية الروحية والعلمية الشيخ الحاج الذي يوجد حاليا بالبلاد المقدسة.
إن هذا الحدث السياسي المهم، النادر في تلك القرية، والذي حضره الفدرالي، لحدث عظيم عظم شأن معطه ملانه محليا وجهويا ووطنيا، ليعكس بجلاء اجماعا تاما في ميمنة برينه السياسية وخزانها الانتاخبي الوفي لرئيس الجمهورية.
إن هذا الاجتماع سيكون له الأثر البالغ علي الترشيحات ببلدية برينه وخصوصا النيابيات التي سيكون لها شأن متعدد الأبعاد:
1- بالنسبة لترشيح أحمد ولد سالم، فإن انضمام معط ملان بثقلها إلى تأييد أغلبية الفاعلين بقرية برينه إضافة إلى التأييد الحازم لكل من: أهل انحوي وإداشغره ولمرادين، كل ذلك يعطي زخما وتأييدا لترشيح الزداح، يجعله يتعادل في التأييد الشعبي مع مرشح أولاد أعمر أگداش وابن رجل الأعمال الحسن ولد الشيخ، في هذه البلدية التي كنا إلى عهد قريب نظن أنها حكرا عليه وعلى شريكه منذ 17 عاما.
الموضوع لا يخلو من غرابة تكاد تنطوي علي مغالطة سياسية إذا علمنا أن برينه تمثل 37% فقط من ناخبي مقاطعة الركيز التي تضم ثلاث بلديات هي: ( بطلحايه- اركيز- برينه).
الجدير بالذكر هنا أن أحمد ولد سالم، سبق وأن انعقد عليه اجماع بلديتي: بطلاحيه والركيز.!
أما وقد نجح اليوم في حصد تأييد كبير وحاسم في برينه فإن ذلك يعتبر بمثابة سقوط ورقة التوت على مصداقية ترشح منافسيه الذين انحسر وينحصر ناخبيهم في برينه جغرافيا ومجتمعيا وفعليا كما يبدو من خلال الواقع والمشهد السياسي
٢-ترشح ولد اجدود بتأييد من معط ملان الذي ينضاف ألى أغلبية برينه التي ظهرت في مهرجانه الماضي فإن ولد اجدود نجح في كسب احقية الترشح باسم إدوعلِ وبتحالفه مع ولد سالم الذي اكتسح الركيز.
وبهذا أصبح ولد اجدود يتنافس وبشكل خطير مع ولد الحسن مرشح الحسنيين.
وفي الخلاصة فإنه وحسب الواقع السياسي اليوم لمقاطعة الركيز فإن المترشح أحمد ولد سالم، قد ضمن من التأييد الشعبي ما يضمن له ثقة الحزب.
أما بالنسبة للمقعد الثاني فإن المنافسة فيما يبدو منحصرة بين ولد اجدود وولد الشيخ.
سيد اعل ولد المختار