أصدرت مفوضية الأمن الغذائي فلما وثائقيا، بمناسبة الذكرى الـ62 عيد الاستقلال الوطني، تضمن حصيلة عملها خلال ثلاث سنوات تطبيقا لتعهدات رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني.
ورصد الفيلم الوثائقي بالأرقام، إنجازات وتدخلات المفوضية في مجال تطبيق البرامج الاجتماعية للدولة، الهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، ومد يد العون للفئات الأكثر هشاشة، في إطار تطبيق حزمة البرامج الاجتماعية التي تتولى مفوضية الأمن الغذائي تنفيذها، بالتنسيق والتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية.
الفيلم الوثائقي توقف مع الجهود التي تقوم بها الآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية، في إطار تنسيق وتحضير الرد على مختلف الأزمات الغذائية، كما أبرز الجهود التي يقوم بها مرصد الأمن الغذائي التابع للمفوضية، في إطار رصد وتقييم الوضعية الغذائية للسكان، من خلال مسوح دورية، بهدف تحديد مناطق الهشاشة الغذائية، لتمكين صانعي القرار من التحرك على أساسها لمد يد العون للفئات الأكثر هشاشة، التي يتم تحديدها بناء على تلك المسوح الدورية.
وتناول الفيلم بالتوثيق تنفيذ برنامجي التموين لبيع المواد الغذائية بأسعار مدعومة وعملية رمضان، وبرنامجي التوزيعات الغذائية والنقدية لصالح الأسر الأكثر هشاشة، كما توقف مع مكونة البرامج التنموية الهادفة إلى النهوض بالفئات الهشة، من خلال تشجيع الإنتاج والإنتاجية من خلال خلق مصادر للدخل في الأوساط الأكثر هشاشة، مع تدعيم البنية التحتية القاعدية في الوسط الريفي، فضلا عن برنامج التغذية الجماعية الهادف إلى محاربة سوء التغذية لدى النساء والأطفال في الأوساط الهشة، كما تناول بالتفصيل البرامج الاجتماعية الأخرى التي تنفذها المفوضية مثل الكفالات المدرسية، وبرنامج المدخلات الزراعية، وكذا التدخلات الاستعجالية لصالح المتضررين من السيول والفيضانات، بالإضافة لإشراف المفوضية على برنامج بيع الأعلاف بأسعار مدعومة لصالح المنمين خلال السنوات الماضية، وكذا الإشراف على توزيع المساعدات الغذائية والنقدية لصالح اللاجئين الماليين في مخيم امبره بولاية الحوض الشرقي، بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين.
وفضلا عن هذا فقد تناول الفيلم، التطور الذي عرفته المفوضية على المستوى المؤسسي خلال السنوات الثلاث الماضية، من خلال تحديث المرسوم المنشئ لها، وإعادة تحديد مهامها، وترفيع الرتبة الإدارية لمديرياتها الجهوية، كما تناول تحديث أسطول النقل لديها، وتطوير مخازنها، وهو ما جعل الحكومة تسند إليها عديد المهام الوطنية، التي تتطلب النقل والتخزين، في إطار تنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية.
المفوضية أصدرت كذلك بمناسبة الذكرى الـ62 لعيد الاستقلال الوطني، عددا جديدا من مجلتها الفصلية "الأمن الغذائي" تضمن بالتفصيل حصيلة تطبيق البرامج المذكورة أعلاه في مختلف ولايات الوطن، وقد صدر العدد باللغتين العربية والفرنسية.
ويمكنكم الاطلاع على الفلم من خلال الضغط هنا
