دعا الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه المنقبين والمنمين في المناطق الحدودية إلى التزام الإجراءات الأمنية والتعليمات الصادرة عن السلطات الإدارية في مناطقهم.
وقال ولد اشروقه في رده على سؤال في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، إن الحكومة تعبر عن كامل أسفها جراء الحوادث التي أصيب فيها مواطنون موريتانيون، مطالبا المواطنين في هذه المناطق بممارسة أنشطتهم داخل الحوزة الترابية الموريتانية لضمان حمايتهم من التعرض للحوادث.
وكانت حوادث تعرض موريتانيين للقصف بطائرات مسيرة على الحدود الشمالية للبلاد، أثارت ردود فعل غاضبة في صفوف الرأي العام الوطني ونشطاء التواصل الاجتماعي.
فقد أدان حزب اتحاد قوى التقدم بشدة تكرار مثل هذه الجرائم ضد المواطنين المسالمين، داعيا السلطات المغربية إلى وضع حد لمثل هذا الإعتداء، معتبرا أنه ليس مجرد أخطاء غير مقصودة، بل يبدو كأفعال متعمدة ، لأن التكنولوجيا المدمجة في هذه الطائرات بدون طيار تجعل من الممكن تمييز أهدافها بأدق التفاصيل قبل الوصول إليها"، على حد تعبيره.
فيما اتهم نشطاء ساسيون وحقوقيون، المغرب بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت موريتانيين شمالي البلاد خلال الفترة الأخيرة، معتبرا استرخاص الدم الموريتاني أمر لا يجوز السكوت عليه، مستنكرين، تحميل المواطنين مسؤولية تجاوزهم لخط الحدود الشمالية للبلاد وإلزامهم بحدود لا توجد معالم تحددها.
واعتبر نواب في البرلمان أن قتل المواطنين الموريتانيين على الحدود الشمالية للبلاد لم يعد حادثة معزولة، مؤكدين على ضرورة استدعاء السفير المغربي في نواكشوط، للاستفسار حول الموضوع.
