قالت وزارة الصيد إن تمديد الراحة البيولوجية الثانية لمصيدة الأخطبوط، يأتي بهدف "استدامة المصيدة، وأخذا بالاعتبار لتجاوز الحد المسموح باصطياده سنويا (110%) عند نهاية سبتمبر 2022، ولمستوى التخزين والتسويق".
وأوضحت الوزارة، في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن القرار القاضي بتمديد الراحة البيولوجية إلى فاتح يناير المقبل "يأتي تفاديا لتكرار أزمة الأخطبوط في سنة 2020 التي أفضت إلى توقف صيده لمدة ثلاثة أشهر متتالية".
وأوضحت الوزارة أن تصنيف السفن "تم تحديده في النظم القانونية المعمول بها" إذ أن سفن الصيد الشاطئي التي يقل طولها عن 15 مترا، "حصلت على استثناء يسمح لها بالصيد في منطقة الصيد التقليدي"، فيما يتحتم على الجميع الالتزام بمنطقة الصيد المخصصة له.
الوزارة أشارت إلى أن "مستوى الكميات المصطادة من الأخطبوط عند بدء الراحة البيولوجية الثانية لسنة 2022 تجاوز بنسبة 110% الحد المسموح باصطياده سنويا، وأن الحصة الإجمالية المخصصة لمنطقة الصيد التقليدي التي تعمل فيها سفن الصيد التقليدي وسفن الصيد الشاطئي ذات طول أقل من 15 مترا، قد تجاوزت أيضا بنسبة 283 % بتاريخ 30 سبتمبر 2022، الحد المسموح باصطياده سنويا في هذه المنطقة".
وأكد البيان أنه "لا مسوغ يبرر منح الصيد التقليدي 15 يوما قبل انطلاق الصيد الشاطئي والصيد في أعالي البحار".
