بولسونارو يخرج عن صمته ويتحدث لأنصاره لأول مرة منذ هزيمته في الانتخابات البرازيلية

خرج الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو عن صمته للمرة الأولى منذ هزيمته في الانتخابات التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتحدث إلى أنصاره الذين يطالبون بانقلاب عسكري لمنع الرئيس اليساري المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (77 عاما) من تولي منصبه.

وصرّح بولسونارو بأنه لزم الصمت 40 يوما تقريبا، مضيفا أن "هذا يؤلمني".

كما قال لأنصاره عند بوابات مقر الرئاسة "من يقرر وجهتنا هو أنتم. من يحدد الاتجاه الذي تسير فيه القوات المسلحة أنتم".

ولم يقر بولسونارو في تصريحاته الغامضة دعوة أنصاره للتدخل العسكري، ولكنه قال إن القوات المسلحة ستحترم دستور البرازيل، مضيفا أن "القوات المسلحة هي حصن البرازيل لمنع الاشتراكية" في البلاد.

وتابع الرئيس اليميني "القوات المسلحة موحدة، وهي تدين بالولاء لشعبنا وتحترم الدستور، كما أنها مسؤولة عن حريتنا".

ولم يعترف بولسونارو بفوز لولا دا سيلفا، وشجع صمته أنصاره على مواصلة المظاهرات أمام قواعد الجيش.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات حصول بولسونارو على 49.14% من الأصوات، مقابل 50.86% لدا سيلفا.

ومطلع يناير/كانون الثاني المقبل، سيُنصب دا سيلفا الرئيس رقم 39 للبرازيل، بعد أن شغل هذا المنصب في ولايتين متتاليتين من يناير/كانون الثاني 2003 إلى ديسمبر/كانون الأول 2010.

وتعهد الرئيس اليساري بالعودة إلى النمو الاقتصادي الذي تقوده الدولة، والسياسات الاجتماعية التي ساعدت على انتشال الملايين من براثن الفقر عندما حكمها.

المصدر : الجزيرة + رويترز

نقلا عن الجزيرة نت
 

سبت, 10/12/2022 - 09:36