اجتمع ببيت النائب الوديعه ولد أتشفغ، الجكني أكثر من 400 شخصية وازنة من بلدية بوطلحايه وذلك للتباحث في مواضيع تتعلق بالترشيحات للإستحقاقات البرلمانية والبلدية وغيرها. بعد كلمة الترحيب من طرف المستضيف وفتح النقاش، تكلم الأعيان والأطر الحزبية ومن بينهم رئيس فرع حزب الإنصاف الشيخ ولد احمياده الفاغي، الذي تناول بالتفصيل خطاب السيد رئيس الجمهورية بمناسبة الاستقلال الوطني.
وبعد انتهاء المداخلات المفيدة والقيمة الأغلبية الحضور تم التوافق علي النقاط التالية:
1-الترشيح باجماع الحضور للسيد أحمد ولد سالم، لمنصب نائب عن مقاطعة اركيز.
2-العهد إلى مناضلي حزب الإنصاف في قرى بو طلحايه وانتيزيت باختيار المرشح لعمدة بلدية بو طلحايه.
إن هذا الإجتماع الذي أكد علي مخرجات اجتماع اجوير يعتبر بمثابة الإعلان النهائي عن نجاح الزداح في سباق الترشح علي مستوي بلدية بوطلحايه التي تمثل 30% من الناخبين لمقاطعة اركيز.
لقد تأكد مما لا يدع مجالا للشك الاجماع التام في بلديتي بوطلحايه واركيز علي ترشيح الزداح للنواب وولد احمدوا، للبلدية المركزية اعتبارا للمواقف التي انبثقت عن:
1- الاجتماع السياسي ببيت حمين ولد سالم السمسدي، الذي تم فيه الاجماع علي ترشيح الزداح لمقعد النائب ومحمد ولد أحمدوا الحسني، للعمدة المركزي.
2- التوافق التام علي ترشيح العمدة محمد ولد احمدوا، والزداح كان من مخرجات المهرجان الكبير الذي نظمه العمدة محمد ولد احمدوا.
3- من إصدارات الاجتماع الحاشد الذي نظمه رئيس القسم والمترشح للنيابات السيد الحسين ولد الدهاه، في بوخشيبية.
لقد غدا واضحا وجليا للجميع أن الزداح مرشح بنسبة تقارب 75% من الإنصافيين الركيزيين إذا أخذنا بعين الإعتبار التأييد الذي حصده- زيادة على البلديتين اركيز وبوطلحايه- في أنحاء بلدية برينه كلها عدا بلدتي انعيمه وبالغربان
أما الرقم الصعب الآخر فهو المترشح لمنصب العمدة المركزي محمد ولد احمدوا، الذي يحظي بنفس التأييد في اركيز وبوطلحايه مع نصف برينه الآخر: بالغربان، انعيمه والربينه الخ..
والسؤال المطروح:
إذا كان أحد المقاعد قد حسم نهائيا البارحة لصاح الزداح، فمن يكون صاحب الحظ الأوفر للمقعد الثاني؟
الجواب من مفارقات السياسة التي يسطرها الواقع على الأرض والنتيجة هي الخيارات التالية:
1- الزداح مع ابن الحسن ولد الشيخ، إذا ما أخذنا شعبية الأخير زايد تأييد محمد ولد احمدوا، في بطلحايه واركيز
1- الزداح مع ولد اجدود، إذا ما اعتبرنا تأييد الزداح في اركيز وبوطلحايه الذي ينضاف إليه ما حظي به المعني من التأييد في معط مولان وبرينه وبوبكر..
إذن يتوقع أن تدخل لاختيار مرافق للزداح حسابات لا ترتبط بعدد المؤيدين ولكن لاعتبارات عامة أو استراتجيات سياسية معينة.