استثنت الولايات المتحدة خمس دول إفريقية من الدعوة لقمة الأمريكية- الإفريقية، واقتصرت الدعوة على 49 من أعضاء الاتحاد الإفريقي.
القمّة التي تنطلق غدا (الثلاثاء) تغيب عنها مالي وبوركينافاسو وغينيا والسودان واريتيريا، حيث لم توجّه لهم الدبلوماسية الأمريكية الدعوة للقمة الثانية من نوعها.
وأكدت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لم تقم بدعوة الحكومات الإفريقية التي عرفت بعض الانقلابات العسكرية "لأنها تشجعها على العودة إلى المسار الديمقراطي قبل إقامة أي شراكات أخرى"، وتشمل اللائحة كلا من مالي والسودان وغينيا وبوركينافاسو.
أما غياب اريتيريا فيأتي لكونها لا تربطها علاقات دبلوماسية مع واشنطن، وهو ذات السبب الذي غابت بموجبه السودان عن قمة 2014 (كان بايدن يومها نائبا للرئيس باراك أوباما).
وتسعى الولايات المتحدة لتوثيق عرى التعاون مع إفريقيا خاصّة في المجال الاقتصادي لمواجهة النفوذ الصيني والروسي المتصاعد في القارّة.
واستبق الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن القمّة بإعلان دعمه لاحتلال القارّة لمقعد في مجموعة العشرين بواسطة الاتحاد الإفريقي، كما سبق له أن أيّد منح القارّة مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي.
