تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية عددا من المواضيع ذات الصلة بالشأن الموريتاني، من أبرزها مشروع طريق تيندوف زويرات ومشاريع خطوط أنانيب نقل الغاز الإقليمية.
فقد قال موقع Algerie eco، إن الدراسات الخاصّة بمشروع الطريق الرابط بين تيندوف بجنوب الجزائر وازويرات في شمال موريتانيا ستبدأ في الأيام المقبلة.
ونقل الموقع عن وزير المياه والبنية التحتية الأساسية الجزائرية قوله "تنطلق خلال الأيام المقبلة الدراسات الأولية والشاملة لهذا المشروع الذي سيتم تنفيذه على امتداد 773 كلم من الحدود الجزائرية الموريتانية إلى مدينة الزويرات".
وأكد الوزير الجزائري على أن القسم الأول من المشروع الذي يقع على التراب الجزائري (تندوف - الحدود الموريتانية 75 كلم) قد تم تنفيذه، فيما تجري الأعمال حاليا لإنشاء الجزء الحدودي على أراضي البلدين، ومن المقرر الانتهاء منه في أوائل عام 2023.
وشدد الوزير-حسب الموقع- على "الأهمية الاستراتيجية" لهذه البنية التحتية في تعزيز التبادلات الاقتصادية بين البلدين، وكذلك بين ليبيا وتونس والجزائر من جهة ودول الساحل من جهة أخرى.
وذكّر الموقع بإن الجزائر تعهّد بتنفيذ وتمويل هذا المشروع المهم من خلال عدة شركات عامة. وبمجرد الانتهاء من هذه البنية التحتية للطرق، سيتم تشغيلها من قبل الجزائر في شكل امتياز لمدة 10 سنوات عن طريق التجديد الضمني.
فيما نشر موقع Le360 المغربي مقالا للمؤرخ الفرنسي برنار لوغان تناول فيه مشاريع خطوط أنانيب نقل الغاز الإقليمية.
المقال بدأ المقال بالإشارة إلى أنّه بالإضافة إلى الموردين التقليديين الجزائر وليبيا، في شمال إفريقيا ، أصبحت مصر لاعباً متزايد الأهمية. وبذلك صدرت خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2022 ما قيمته 3.9 مليار دولار من الغاز. كما يوجد الآن لاعبون جدد في السوق أو على وشك التواجد، سواء في الشرق (إثيوبيا أو تنزانيا أو موزمبيق) وفي الغرب (أنغولا وغانا، ساحل العاج). وفي الشمال الغربي، ستتمكن السنغال وموريتانيا قريبًا من إمداد أوروبا بفضل مشروع السلحفاة الكبيرة/آحميّم.
وتحدّث المقال عن المشروعين الجزائري والمغربي لنقل الغاز من نيجيريا نحو أوروبا والتحديات الجيوستراتيجية والأمنية التي تواجههما. كما أشار إلى أن المشروع المغربي يمكن أن يساعد في مرحلته الأولى على نقل الغاز السنغالي الموريتاني إلى ميناء طنجة في المغرب.
ترجمة الصحراء