انطلقت اليوم، بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
رئيس المؤتمر الشيخ عبد الله بن بيه، في كلمته الافتتاحية قال إن القارة الإفريقية تحتاج، اليوم، وقبل كل شيء إلى وقف الحروب، مضيفا أن البشرية تواجه اليوم تحديات وأزمات كبرى يتصدرها العنف والحروب.
وأضاف الشيخ بن بيه أن لكل زمان واجبه وواجب زمان اليوم البحث عن السلم، مؤكدا أنه من دون سلام لا دين ولا دنيا ولا استقرار ولا تنمية ولا ازدهار.
وأبلغ فضيلة الشيخ ضيوف المؤتمر تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة واهتمامه بالسلام في إفريقيا والعالم أجمع، مضيفا: إن السلم هو الخيار الوحيد لمستقبل العالم، وما حضور منتدى أبوظبي للسلم معكم اليوم في صيغة أخرى هي المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم إلا تجسيداً لذلك.
من جانبه شكر رئيس نيجيريا محمد بخاري المؤتمر الإفريقي على استضافته مهنئا نظيره محمد ولد الشيخ الغزواني على رعايته لهذا الملتقى كما أشاد بجهود الشيخ عبدالله بن بيه من خلال مبادراته الرامية إلى تعزيز ثقافة السلم.
كما وجه رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، رسالة للمؤتمرين أعرب فيها عن سعادته بمشاركته في هذا الملتقى الهام مؤكدا الحاجة إلى السلم كشرط لاغنى عنه للتنمية و التقدم.
و بدوره هنأ رئيس النيجر محمد بازوم خلال خطاب وجهه للمؤتمرين ولد الشيخ الغزواني على نجاحه في إقامة منبر سنوي لصناعة السلام و إنشاء "دافوس للعلماء" من خلال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم.
بدوره نقل نائب رئيس غينيا بيساو للمؤتمرين تحيات الرئيس عمر سيسوكو مبالو.
و يتميز الملتقى الدولي الثالث هذه السنة بعقد قمة للشباب، يشارك فيها ممثلون عن كل الدول الإفريقية، إلى جانب علماء و مفكرين و باحثين و قادة المنظمات و الهيئات الشبابية في القارة.