وصف قادة ائتلاف المعارضة في موريتانيا الأوضاع الجارية في البلاد بأنها تأخذ البلد إلى منعطف وصفته بالخطير؛ وجاءت تصريحات قادة المعارضة في مؤتمر صحفي عقدته زوال اليوم في مقر حزب "تواصل".
واتهمت المعارضة ما وصفوه بتوظيف القضاء لمواجهة الخصوم كما حدث مع زعيم حركة "ايرا" والسيناتور السابق محمد ولد غده حسب تعبيرهم.
المعارضة خلال المؤتمر الصحفي أعلنت وقوفها مع التهديدات التي يتعرض لها حزب "تواصل" وحذرت من وضع البلاد في ما أسمته "مهب الريح" معتبرة أن الطريق الوحيد لاستقرار البلد هو انتخابات توافقية يشارك فيها الجميع على حد وصفها.
زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه وصف حزب "تواصل" بأنه حزب حداثي وطني ودعا للوقوف ضد الحملة التي وصفها بالدعائية ضده؛
من جانبه رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود خاطب ولد عبد العزيز قائلا "واهم حين يظن أن تهديد المعارضة سيغير من مواقفنا كمعارضة بخصوص المأمورية الثالثة ومن وقوفنا ضد الممارسات غير الديمقراطية التي يسير ولد عبد العزيز بالبلد إليها.
وأضاف ولد مولود لم يدخر ولد عبد العزيز في الانتخابات الأخيرة أي ضغط على المعارضة و ما حصل عليه من نتائج في الانتخابات هو مجرد خدعة.
مؤكدا أن المأمورية الثالثة تفتح على البلد بابا يؤدي للمجهول كما وقع في دول افريقية عديدة، مشددا على أن طريق تغيير الدستور التي يسلكها ولد عبد العزيز هي طريق عنف وعدم استقرار.