كشف تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" بعنوان "آفاق المحاصيل والحالة الغذائية" إلى أن 31 بلداً في أفريقيا وسبع بلدان في آسيا وهايتي في البحر الكاريبي لا تزال بحاجة إلى مساعدات غذائية خارجية.
ووفقاً للتقرير فإن النزاعات الأهلية وتشريد السكان هي العوامل الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والشرق الأدنى في حين أدت ظروف الجفاف إلى انخفاض إنتاج الحبوب في الجنوب الأفريقي.
يستمر النزاع الأهلي الذي غالباً ما يرتبط بظواهر الطقس الصعبة في عرقلة الوصول إلى الغذاء للسكان المحتاجين في أفريقيا الوسطى ونيجيريا وجنوب السودان وسوريا واليمن وغيرها. وقالت المنظمة إن النزاعات المستمرة والتغيرات المناخية السريعة ما زالت تعيد تشكيل الزراعة في جميع أنحاء العالم وتسهم في النقص الحاد في الغذاء في 39 بلداً ما زالت تعتمد على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتها الغذائية. ومن بين البلدان المهددة حسب التقرير موريتانيا والسنغال ومالي والنيجر.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا
