AFP: إغلاق مركز تعليم إسلامي يتهم بالتطرف

أغلقت السلطات الموريتانية مركزاً للتعليم الشرعي تتهمه "بتقديم التعليم الإسلامي المتطرف" المتصل بحركة الإخوان المسلمين.

 ويأتي هذا الإجراء بعد تحذير الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للإسلام السياسي الأسبوع الماضي بعدما أكد حزب تواصل الإسلامي مكانته كقوة معارضة رئيسية في الانتخابات البرلمانية والمحلية التي فاز بها على نطاق واسع الحزب الحاكم.

مركز تكوين العلماء أغلقته الشرطة الليلة الماضية بأمر من الحكومة التي تتهمه بالتطرف.

وقد تم إنشاء المركز، الذي يعمل في نواكشوط منذ عدة سنوات من قبل العلامة محمد الحسن الددو الذي يوصف بأنه مقرب من جماعة الإخوان المسلمين إن لم يكن "المنظر الرئيسي" لها في البلاد.

يقدم المركز للطلاب تكوينا رفيع المستوى بما في ذلك بعض مواطني الدول الأجنبية خصوصا من غرب أفريقيا.

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد قال في 20 سبتمبر "من غير الطبيعي أن يحتكر حزب واحد استخدام الإسلام فهذا غير مقبول ولن يتم قبوله في المستقبل"، مؤكدا أنه "سيتم اتخاذ تدابير عندما يحين الوقت". وأضاف: "الإسلام السياسي خطر، وقد دمر دولا بأكملها."

وفي خطبة الجمعة في مسجده في نواكشوط، كان ولد الددو قد أجاب بصورة غير مباشرة في اليوم التالي، قائلا إن "الدول العربية دمرها الاستبداد والظلم وهي العوامل الرئيسية لزعزعة استقرار الدول" التي انطلق منها الربيع العربي.

ترجمة الصحراء

لمطالعة الأصل اضغط هنا

أربعاء, 26/09/2018 - 01:00