أعلنت شركة كينروس غولد كوربورايشن مشاركتها كراعٍ ذهبي، في النسخة التاسعة والعشرين من معرض "الاستثمار في إفريقيا – ماينينع إندابا" التي سيجري تنظيمه في مدينة "كاب" (كايب تاون - جنوب إفريقيا)، في الفترة ما ببن السادس والتاسع فبراير الجاري.
وقالت الشركة، في بيان صادر عنها، أن الجناح المشترك بين الشركة والحكومة الموريتانية سيسمح بالترقية المشتركة لجاذبية موريتانيا "كأرض استثمار في القطاعات الاستخراجية كما يبرهن على ذلك مثال 12 سنة من حضور كينروس تازيازت وتنمية نشاطاتها في البلد".
وفي ما يلي نص البيان:
"يسعد كينروس غولد كوربورايشن أن تعلن مشاركتها، كراع ذهبي، في النسخة التاسعة والعشرين من معرض "الاستثمار في إفريقيا – ماينينع إندابا" التي سيجري تنظيمه في مدينة "كاب" (كايب تاون - جنوب إفريقيا) من 6 إلى 9 فبراير. وبهذه المناسبة، يتم تنفيذ شراكة مبدعة بين كينروس وحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية ممثلة بوفد من وزارة البترول والمعادن والطاقة يقوده وزيرها السيد عبد السلام ولد محمد صالح.
حيث سيسمح جناح مشترك بالترقية المشتركة لجاذبية موريتانيا كأرض استثمار في القطاعات الاستخراجية كما يبرهن على ذلك مثال 12 سنة من حضور كينروس تازيازت وتنمية نشاطاتها في البلد.
وسيحضر بول رولينسون، الرئيس المدير العام لكينروس، وكلود شيمبير، مدير العمليات، ومايك فان آكوي، نائب الرئيس الرئيسي المكلف بالعلاقات الخارجية و ESG، برفقة وفد مهم من ممثلي كينروس تازيازت لتقديم شهاداتهم حول تجربتهم في موريتانيا وتشارك هذه التجربة مع الزوار والعارضين في "ماينينع إندابا".
ويتضمن برنامج "ماينينع إندابا" على وجه الخصوص حدثا في شكل مداخلات متناوبة بين السيد عبد السلام ولد محمد صالح، وزير البترول والمعادن والطاقة، والسيد بول رولينسون، الرئيس المدير العام لكينروس، حول موضوع "أضواء على موريتانيا". ويشمل البرنامج حلقة أخرى مهمة تتمثل في مشاركة وفد موريتاني يقوده المدير العام للمعادن ورئيس تازيازت موريتانيا المحدودة ش.م (TMLSA) في مجموعة عمل فرانكفونية منظمة من طرف سفارة كندا. وفي الأخير، ستشارك كينروس في أحداث منظمة من طرف البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية.
يمثل "الاستثمار في ماينينع إندابا الإفريقية"، منذ قرابة ثلاثة عقود، اللقاء الأكثر شمولا في مجال الاستثمار والتمويل والإبداع والصناعات التحويلية في القطاع المعدني في إفريقيا. وهو سيجمع، هذه السنة، أكثر من 7000 مشارك و350 إطارا في مؤسسات معدنية صغيرة و700 مستثمر و25 مستكشفا و400 شركة معدنية و60 وزيرا وسفيرا.