تناولت الصحف الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع عدة مواضيع مرتبطة بالشأن الموريتاني من أبرزها، زيادة انتاج شركة كينروس تازيازت من الذهب، وتوقعات شركة أورا أنيرجي أن تكون موريتانيا من المصدرين الرئيسيين لليورانيوم في إفريقيا.
فقد أفاد موقع Agnece ecofin إن شركة كبنروس أعلنت أنها أنتجت 1.96 مليون أوقية من الذهب في عام 2022 بزيادة قدرها 35 بالمائة على أساس سنوي. الشركة أضافت في بيان صادر بتاريخ 15 فبراير أن هذه الزيادة ناتجة "بشكل كبير" عن الأداء في منجم تازيازت للذهب في موريتانيا والذي انتقل إنتاجه من 170.502 أوقية من الذهب في عام 2021 إلى 538.591 أوقية العام الماضي.
وتجدر الإشارة، يضيف الموقع، إلى أن هذه الزيادة الاستثنائية في إنتاج تازيازت تأتي بعد الانخفاض غير المسبوق في الإنتاج في عام 2021. وذلك بسبب حريق أدى إلى تعليق عمليات التكسير في المنجم في نهاية الربع الثاني من عام 2021 وهو ما أدى لانخفاض إنتاج كينروس بنسبة 138٪ مقارنة بعام 2020.
وفي سياق متصل، نقل الموقع عن شركة أورا أنيرجي المشغلة لمنجم تيرس لليورانيوم أن المنجم يمكن أن يضع موريتانيا في دائرة منتجي اليورانيوم الرئيسيين في إفريقيا. وذلك في سياق يكون فيه الطلب على الوقود النووي في منحدر تصاعدي.
ونقل الموقع عن الشركة أن مشروع تيريس يحتوى موارد مُقاسة ومحددة تبلغ 29.6 مليون رطل من اليورانيوم. بزيادة بنسبة 52 بالمائة مقارنة بتقديرات فبراير 2022 وذلك نتيجة حملة حفر على ما يقرب من 12000 متر.
من جانب آخر، نقل موقع RFI عن مصادر دبلوماسية قولها موريتانيا كان منتظرا منها أن تقدم ترشحها لتولي منصب نائب رئيس الاتحاد الإفريقي وتولي قيادة الاتحاد في الدورة المقبلة وذلك في ظل التنافس المغربي الجزائري الذي أعاق اختيار مرشح من شمال إفريقيا. "لكنها فضلت أن تتجاهل الامر بدل لعب ذلك الدور الخطر كحكم"، يقول الموقع.
وأضاف "من جديد مواجهة بين المغرب والجزائر في الاتحاد الإفريقي من أجل الحصول على رئاسة الاتحاد للعام المقبل حيث يعود الأمر إلى شمال إفريقيا لتولي الرئاسة الدورية. وقد أعاق تنافس البلدين اختيار نائب لرئيس الاتحاد وهو المنصب الذي يتولاه المرشح لتولي الرئاسة الدورية في الدورة الموالية.
ترجمة الصحراء
