تتواصل عمليات فرز أصوات الناخبين في رئاسيات نيجيريا، الأحد، حيث تشير النتائج حتى الآن إلى تعادل المرشحين الثلاثة الرئيسيين.
الاقتراع الذي جرى السبت دعي له أكثر من 87 مليون ناخب، ليختاروا رئيسا للبلاد لمأمورية من أربع سنوات، من بين 18 مرشحا.
ويرجح أن يتأجل الحسم إلى شوط ثانٍ، إذ أن انتخاب مرشح من الدورة الأولى، يتطلب حصوله على أغلبية الأصوات إلى جانب 25 بالمائة من الأصوات على الأقل في ثلثي ولايات الاتحاد البالغ عددها 36 بالإضافة إلى إقليم العاصمة الاتحادية أبوجا.
وما لم تتحقق هذه الشروط، يتم تنظيم دورة ثانية خلال مهلة 21 يوما.
ولدى مفوضية الانتخابات 14 يوما لإعلان النتائج لكن يمكن أن تعرف في الأيام المقبلة أو حتى الساعات القادمة.
وعلى الرغم من بعض الحوادث الأمنية والمشاكل اللوجستية، "جرت الانتخابات بهدوء"، وفق مراقبين.
وتثار مخاوف من تكرار عمليات التلاعب في الأصوات بعد عمليات اقتراع ماضية شابتها اتهامات بالتزوير، وذلك نظرا لتأخر النقل الألكتروني للنتائج ونشرها لكل مكتب على حدة.
وكانت حشود من الناخبين في بعض المكاتب تصور عمليات فرز الأصوات بشكل مباشر بهواتفها الذكية، مع إعلانها بشكل متزامن مع الموظفين الانتخابيين في جو احتفالي.