علمنا في "الصحراء" من مصادر حكومية بتأجيل اجتماع مجلس الوزراء، الذي كان مقررا في مدينة نواذيبو، 14 من مارس الجاري.
ولم تذكر المصادر تفاصيل إضافية حول سبب تأجيل الاجتماع، والموعد المرتقب لانعقاد المجلس.
ومنذ، مساء الأحد، يباشر الأمن عملية تتبع واسعة لأربعة عناصر فروا من السجن المدني، بعدما قتلوا اثنين من حراسه. وسط متابعة من هرم الدولة.
وفي الأيام والساعات القادمة ينتظر أن يحسم صانع القرار في نواكشوط جملة من الملفات أبرزها؛ حل الجمعية الوطنية، وإقرار ترشيحات حزب "الإنصاف" الحاكم وأحزاب الأغلبية الداعمة له، فضلا عن إجراء التغييرات المتوقعة على الجهاز التنفيذي.