أطلقت المحظرة الشنقيطية الكبرى بأكجوجت النسخة الثالثة من الموسم الثقافي السنوي بحضور مختلف السلطات الإدارية بالمدينة والفاعلين الثقافيين والمنتخبين وجمهور كبير من الأساتذة والطلاب.
وقد اختارت المحظرة شعار : المحظرة الشنقيطية ... الإشعاع العلمي والإسهام الحضاري لهذه النسخة؛ وفي كلمته بالمناسبة ذكر رئيس الجامعة د. تقي الله الطالب جدو أن المحظرة الشنقيطية أخذت على عاتقها منذ اليوم الأول تنظيم أنشطة ثقافية موازية تضيف لمعارف الطلاب جوانب مهمة؛ وتسهم في تحريك الساحة الثقافية رغم حداثة النشأة وتحديات التأسيس.
وقد ثمن الوالي المساعد في كلمته الدور الثقافي والعلمي الذي تقوم به المؤسسة مقدرا إسهامها في الساحة العلمية المحلية والوطنية معلنا افتتاح النسخة الثالثة من الموسم الثقافي الجامعي منوها بالشعار الذي اختارته المحظرة لهذه النسخة.
ليكون الجمهور بعد جلسة افتتاح الموسم على موعد مع أولى ندوات هذه الموسم؛ حيث نظم قسم أصول الدين ندوة عن قراءة تأسيسا وتأصيلا وتوجيها
ترأس الجلسة العلمية د. محمد أحمد عمي و حاضر فيها كل من د. محمد العاقب الطالب معزوز عن نشأة علم القراءات والمراحل التي مر بها عقب عليها د. يحظيه عبد الرحمن ؛ ود. الزين المصطفى عن قراءة نافع الأسانيد والخصائص عقب عليها د. محمد الأمين محمد ؛ وبعد ذلك استمع الجمهور إلى محاضارة عن التوجيه النحوي والصرفي لقراءة نافع قدمها د. محمذن فال محمد يحظيه؛ لتختتم المحاضرات بمحاضرة عن موقع قراءة نافع في الدرس والتأليف لدى الشناقطة قدمها د. التجاني أحمدي؛ وقد فتحت المداخلات أمام الحضور من طلاب وأساتذة وباحثين ومهتمين أبدوا إعجابهم بمضامين المحاضرات ونوهوا بدور مؤسسة المحظرة الشنقيطية وإسهامها في المحافظة على الدور الريادي للمحظرة الشنقيطية إشعاعا وإسهاما.
يذكر أن الموسم الثقافي الجامعي تخليد سنوي دأبت عليه مؤسسة المحظرة الشنقيطة الكبرى يستمر أربعين يوما تتخله محاضرات وندوات ومسابقات ثقافية وعلمية ورياضية وإحياء رمضاني وبرامج إعلامية.
