أجرى قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، صباح اليوم الجمعة، في العاصمة نواكشوط، مباحثات مع نظيره الفرنسي الجنرال تييري بورخارد.
اللقاء الذي يدخل في إطار زيارة يؤديها الجنرال بورخارد لموريتانيا "بحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين"، وفق ما أكده الجيش الوطني.
وتشمل أجندة الزيارة لقاءات مع عدد من قادة المديريات والفرق بقيادة الأركان العامة للجيوش في موريتانيا.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس.
زيارة الجنرال الفرنسي للعاصمة نواكشوط، تأتي بعد تصريحات للرئيس غزواني وصف فيها تدخل فرنسا في منطقة الساحل بأنه كان مهما في مواجهة "الإرهاب"، مؤكدا أنه "لا يوجد تيار مناهض لفرنسا في موريتانيا".
وقال الرئيس في مقابلة مع قناة BBC البريطانية، نشرت قبل أسبوع، إن موريتانيا لن تلجأ لمقاتلي مجموعة فاغنر الروسية "لأنها بلد مستقل وستبقى كذلك".
كما أن الزيارة تأتي في وقت تواصل فيه السلطات الموريتانية تعقب أربعة سجناء "إرهابيين" بعد فرارهم من السجن المدني بالعاصمة نواكشوط، في عملية استشهد خلالها عنصران من الحرس الوطني، وتسببت في إصابة اثنين آخرين بجروح.