قال الناشط السياسي بمقاطعة مال محمدو بمب ولد حمادي إن حادثة فرار السجناء "الإرهابيين" من السجن المدني بالعاصمة نواكشوط تؤكد أن موريتانيا "أقوى وأبقى من أي محاولات لقوى الشر والإرهاب لضرب استقرارها السياسي والأمني".
وقدم ولد حمادي، في بيان صادر عنه، التعازي الخالصة لذوي الشهداء الأبرار؛ مؤكدا اعتزازه "بالدور التكاملي الذي لعبه المواطنون في جميع أنحاء البلاد، وخاصة أهالي بلدية المداح".
وفي ما يلي نص البيان:
"مرة أخرى تؤكد مجريات الأحداث أن موريتانيا أقوى وأبقى من أي محاولات لقوى الشر والإرهاب لضرب استقرارها السياسي والأمني؛ حيث مثلت الحادثة الأخيرة لفرار بعض السجناء الإرهابيين درسا آخر مفاده أن القيادة الحازمة والقوة الحاسمة والشعب الذكي، حين توجد وتتكامل، يكون الاستقرار والسكنية قاعدة لا استثناء.
وعلى إثر هذه التطورات فإني أسجل باعتزاز:
-ثقتي المطلقة في حكمة وخبرة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أشرف بنفسه قبل نحو 15 عاما على وضع أسس مقاربة بلادنا لمكافحة الإرهاب، وماتزال وستظل تلك المقاربة نموذجا في المنطقة، تهدي لنا الأمن والاستقرار، بصرف النظر عن تطورات الإقليم والعالم.
-التعازي الخالصة لذوي الشهداء الأبرار؛ صلاحي ولد أمبل، ومحمد ولد سيدأحمد، والمصطفى ولد الخضير، الذين قدموا مثالا في الوطنية والإقدام والشجاعة، وروت دماؤهم الزكية أرض وطننا الغالي.
-تثمني الكامل لإدارة الحدث منذ الوهلة الأولى، ابتداء بإشراك المواطنين في العملية عبر دعوتهم للتبليغ عن أي مشتبه بهم مع وضع الآليات اللازمة لذلك، ثم انتهاء بالعملية البطولية في جبال آدرار، التي برهنت عن خبرة وحنكة وتضحية رجال قواتنا المسلحة.
-اعتزازي بالدور التكاملي الذي لعبه المواطنون في جميع أنحاء البلاد، وخاصة أهالي بلدية المداح، وما تحلوا به من حس وطني وأخلاقي، مع ما فيه من تضحية وإباء.
-دعوتي للسياسيين جميعا، إلى الإشادة بهذه الخطوات، وإلى التحلي بروح الوحدة وإعلاء مصالح الوطن على اعتبارات أخرى، والمضي قدما في دعم توجه الإجماع والإنصاف الذي تبناه رئيس الجمهورية، بالقول والفعل.
محمدو بمب ولد حمادي
مقاطعة مـــال / 13 مارس 2023".
(خدمة دعائية)