قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الامريكي الزائر جيم ماتيس في باريس إن الولايات المتحدة ستزيد بشكل معتبر من مساهمتها في قوة مكافحة الإرهاب التابعة لمجموعة دول الساحل.
ووفقا للسيدة بارلي فقد أكد له وزير الدفاع الأمريكي أن "المساعدات التي تنوي الولايات المتحدة أن تقدمها للقوة المشتركة ستشهد زيادة كبيرة بالمقارنة مع ما كان مخططا له أصلا ".
وأضافت: "نحن نعتقد أن تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة يبدأ مع قدرة هذه الدول على استعادة قدرتها الذاتية على فرض الأمن.
لكن الوزير ماتيس اكتفى بالقول: "نحن ندعم جهود فرنسا مع القوات الأفريقية وليس لدينا نية لتقليص هذا الدعم".
وقد أطلقت القوة المشتركة في عام 2017 مشكلة من بوركينافاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبدعم من فرنسا لمكافحة الجماعات الإرهابية في الساحل. وحتى الآن تعهدت واشنطن بتقديم 60 مليون دولار من الدعم المالي لهذه القوة الجديدة في شكل مساعدات ثنائية لكل دولة. وفي المجموع وعد المانحون الدوليون القوة المشتركة بنحو 420 مليون يورو لكن الأموال بطيئة في الوصول وتستخدم قنوات متعددة.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا