استعرض وزير المياه والصرف الصحي سيدي محمد ولد الطالب أعمر، السبت، تجربة موريتانيا فى مجال التيسير المندمج للموارد المائية المشتركة من خلال منظمة استثمار نهر السينغال "التي أثبتت جدارتها خلال 47 سنة من العطاء وتنفيذ المشاريع المشتركة من سدود واستغلال الطاقات الكهربائية والملاحة".
وأكد الوزير، خلال اجتماع منظم من طرف الجامعة العربية حول "الالتزام المشترك للمنطقة العربية والإسراع في تحقيق الأمن المائي من أجل التنمية المستدامة "، أن موريتانيا صممت إستراتيجية وطنية للنفاذ المستدام لخدمات المياه والصرف الصحي، وتمت المصادقة عليها مؤخرا.
ويستعرض الاجتماع التزامات المنطقة العربية وجهودها الرامية إلى تحويل قطاع المياه، وبناء شراكات عبر القطاعات لتعزيز العمل الجماعي بشأن المياه في المنطقة العربية.
ويسلط الاجتماع الضوء على الالتزامات التي تم التعهد بها من قبل الدول العربية وأصحاب المصلحة الوطنيين والإقليميين في جدول أعمال المياه، بهدف تسريع تنفيذ أهداف المياه وتحسين الأمن المائي في المنطقة العربية التي تعاني من ندرة في موارد المياه.
وكان المجلس الوزاري العربي للمياه قد اعتمد الاستراتيجية العربية للأمن المائي لمواجهة التحديات والاحتياجات المستقبلية للتنمية المستدامة (2010 -2030) ويتلقى تقارير سنوية عن تنفيذه من خلال لجنته الفنية والعلمية والاستشارية التي تجتمع تحت رعاية جامعة الدول العربية.
