قال وزير الشؤون الإسلامية الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، إن حصة موريتانيا من الحج هذا العام، بلغت 3500 حاج، وهو نفس الرقم الذي كانت كانت تحصل عليه قبل ظهور كورونا، ألفين منها تابعة للوزارة والباقي للوكالات.
وأوضح الوزير، خلال المؤتمر الصحفي للحكومة، مساء اليوم الأربعاء، الحجاج الموريتانيين الحجاج سيغادرون في العاشر من يونيو، على أن يعودوا خلال يومي الخامس والسادس يوليو، "لتفادي التأخر في الفترات الماضية، الناجم عن التأخر في إبرام العقود بين الوزارة وشركات النقل، وهو ما تم تفاديه هذا العام".
وأكد الوزير أن قطاعه عمل على تخفيف تكاليف الحج هذه المرة، من خلال تحمل الدولة بعض التكاليف، حيث وصل الفارق بين هذا العام والعام الماضي إلى 38 ألف أوقية قديمة "رغم زيادة التكاليف ومراعاة العديد من المسائل الهادفة لتوفير خدمة أفضل للحجاج".
وأضاف ولد الطالب أعمر أن القطاع عمد إلى توفير السكن في أماكن قريبة من المسجد الحرام، مع توفير النقل على مدى أربع وعشرين ساعة، وتم فتح أماكن لتسجيل الحجاج هذه السنة في كافة مقاطعات الوطن، وفي بعض البلديات التي تتوفر بها مراكز للحالة المدنية، وذلك بالتعاون مع الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.