أعلنت السلطات البوركينابية، فتح تحقيق في مقتل سبعة مدنيين على الأقل في بلدة دوري على يد جنود "غاضبين"، مطلع الأسبوع المنصرم.
وقال النائب العام العسكري، في بيان صادر عنه، إن مواجهات خطيرة وقعت خلال الأيام الأخيرة بين مدنيين وعسكريين في أحد أحياء مدينة دوري، خلفت قتلى وجرحى".
وأضاف البيان أنه نظرا لخطورة الأحداث سيتم تسليط الضوء على حقيقة ما حدث، لتحديد المسؤوليات وتنفيذ العدالة.
ووقعت المواجهات بين مدنيين وأفراد من قوات الجيش في الرابع من ابريل الجاري، بعد مقتل جندي في منزله على يد ستة مسلحين، ما أثار حفيظة رفاق السلاح، الذين استهدفوا بعض جيرانه وبعض المارة في الطريق.
وقال محافظ ولاية الساحل حيث تقع مدينة دوري، إن مسؤولين عسكريين برتب كبيرة قدموا الاعتذار للسكان عن الحادثة، وتعهدوا بمعاقبة الجنود الذين يقفون خلفها.
ونقلت وسائل إعلام عن سكان محليين قولهم إن إطلاق نار بأسلحة ثقيلة استمر عدة ساعات.
وأكدوا شهود عيان أن الجنود أطلقوا النار بشكل عشوائي على المارة في الشارع قرب منزل الجندي القتيل، ما خلف قتلى وجرحى.
